Login

Lost your password?
Don't have an account? Sign Up

حوادث المرور و الاستهتار الناتج عنها

حوادث المرور و الاستهتار الناتج عنها 

 

حوادث المرور مِن أكثر المواضيع التي تستحق الجدل و اكثرها مُخيفة هذه الأيام و التي تؤدي إلى فتك الكثير مِن الأرواح و مِن المواضيع المُهمشة نوعًا ما و ذات خطورة كبير على الآخرين هي حوادث السير، التي تحدث نتيجة جهل الافراد واستهتارهم واهمالهم و أيضًا نتيجة لتقصيرهُم و تحديدًا فئة الشباب ، أنها مِن المواضيع التي يجب التحدثُ عن أسبابها ومخاطرها وعن كيفية تجنبها و توعية الأفراد حول خطورتها و التي سوف نتحدث عنها في هذا المقال .

بتأكيد حوادث السير تحدث بسبب اصطدام المركبات ببعضها البعض أو اصطدام المركبات في المنشآت والجمادات و أيضًا اصتدامها بالأشخاص الماريّن، أي أننا مِن هنا نستطيع القول بأن ضحايا حوادث السير كثيرة و عواقبها وخيمة مِن اضرار مادية و معنوية و أرواح بريئة.

تُشير الدراسات العالمية و الاحصائيات حول حوادث المرور بأن نسبة الوفاة تبلُغ أكثر مِن (1.38) مليون شخص سنويًا، أما فلسطين تقول اخر إحصائية لها لحوادث المرور التي جرت عام 2019 بأن نسبة الحوادث في تزايُد حيث بلغة نسبة الارتفاع بنسبة 2,6% عما كانت عليه في العام السابق 2018 وان عدد الحوادث بلغة (12,829) حادث، و تزيد نسبة الارتفاع في عن المُعدل العام للسنوات الثلاث التي سبقته بنسبة 9,3%.

 

أسباب حوادث السير:

  • أولًا تُعتبر السرعة أحد أهم أسباب حوادث السير وأكثرها، حيثُ أنّه كُلّما زادت السرعة عن الحد المسموح كُلّما خلفت عوائق و مخاطر كثيرة، و أيضًا المسافة لها دور واضح في حوادث المرور حيثُ أنّه كُلّما كانت المسافة أقرب بين المُركبات و المُنشآت، كُلّما زادت مِن احتمالية ارتكاب حوادث و كُلّما قلة المسافة قلة الاحتمالية.
  • ثانيًا يُعتبر عدم التركيز اثناء القيادة والانشغال بالموسيقى والهاتف أحد الأسباب التي تعمل على زيادة نسبة الحوادث .
  • ثالثًا يعد عدم صيانة المُركبات بين الحين والآخر وَعدم التأكيد مِن صحة عمل الأجهزة بشكل كامل مِن الأسباب التي تزيد مِن فرصة ارتكاب الحوادث.
  • رابعًا نستطيع القول بأن القيادة أثناء فقدان الواعي (أي تحت تأثير المُخدرات و الكحول) يُعطي الاحتمال الكبير جدًا مِن ارتكاب حوادث السير .

ان كُلّ هذه الأسباب ناتجة عن عدم وجود قوانين صارمة وعدم قوة قوانين السير، و عن ضُعف المُراقبة و المُتابعة مِن قبل السلطة المُتخصصة بالسير والقانون حول الالتزام بقوانين السير والمرور، أي هُنا نستطيع القول بأن القانون بسبب إهماله يعمل على زيادة نسبة حوادث المرور.

و نشير القول بأن المسؤول عن الإصابة و حوادث السير قانونيًا بتأكيد السائق أي (الجاني) و تقع مسؤولية تعويض الأطراف عن الأضرار الناتجة عليه أو على شركة التأمين إذا كانت المركبة مُأمن عليها .

وفقًا للمادة 2 (أ) مِن قانون التأمين على المركبات يجب على كُلّ مالك مركبة تأمين سيارته بالتأمين الاجباري وهذه يعني تستطيع شركة التأمين تحمل الأضرار و تقديم التعويض و يستطيع الجاني مُقاضاة شركة التأمين.

 

كيفية تجنّب حوادث السير و الطُرق:

  • عدم الإسراع بتاتًا أثناء القيادة؛ لأنها تعمل على تقليل التركيز وَ يجي الحفاظ على المسافة بين المُركبات و الآخر
  • الابتعاد عن استخدام الهاتف قدر الإمكان و عدم الانشغال بالموسيقى و المشروبات التي تعمل على تقليل التركيز.
  • الانتباه بشكل جيد أثناء القيادة واتباع تعاليم السلامة و إرشادات الأزمات و الانتباه إلى الإشارات الضوئية وخطوط المشاة.
  • العمل على صيانة المُركبات بشكل دائم و تفقدها باستمرار.

و أخيرًا اخي السائق و أُختي السائقة يجب أن تكونا على معرفة و وعي بأن التزامكُم بقوانين السلامة وتجنُب حوادث السير يعمل ليس فقط على الحفاظ على سلامتك بل سلامة العديد مِن الأرواح، فيجب أن تكونوا على عِلم بأن تلك المُخالفات والتعدي على القوانين الناتج عن استهتاركُم تُخلف بتأكيد العديد مِن الضحايا و الاضرار سواء كانت مادية أو معنوية، و أيضًا أنتَ هُنا نتيجة اهمالك تتحمل خطيت أرواح و اضرار و أصابات، فـ مِن أجل مصلحتك و مصلحة غيرك التزم ولا تتعدى.

 

بقلم الحقوقية: ميس الريم جناجرة

 

مواضيع أخرى ذات علاقة:

2 comments

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*
*

افتح المحادثة!
بحاجة لمساعدة !
مرحبا
كيف يمكننا مساعدتك !